يستعد "لواء بدر" الفلسطيني الموجود في الأردن للتوجه إلى قطاع غزة وفقا لما قاله السفير الفلسطيني في عمان عطا الله خيري أمس، وذلك لتعزيز سيطرة "فتح" على الأجهزة الأمنية بعد رفض الرئيس الفلسطيني تولي حماس حقيبة "الداخلية".
وقال خيري لوكالة «فرانس برس»: «هناك استعدادات لإرسال قوات بدر إلى قطاع غزة». وأضاف: «نأمل، إن شاء الله، أن تدخل هذه القوات قبل نهاية العام».
وتضم القوات المعروفة باسم «لواء بدر» نحو 1500 من العسكريين المدربين في الأردن، ويدين أفراده بالولاء لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وتتألف القوات من مواطنين أردنيين من أصل فلسطيني تلقوا تدريبهم على أيدي القوات الخاصة في الجيش الأردني .
من جهة أخرى، قالت مصادر فلسطينية: إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» اعترض على تولي حركة «حماس» حقيبة الداخلية، مفضلا إسنادها لشخصية مستقلة، وهو الأمر الذي ترفضه الحركة.
وأكدت المصادر أن «الجدل يدور في المفاوضات بين حماس وفتح وأبو مازن حول الحقائب السيادية ومن بينها المالية والداخلية، حيث تصر حركة حماس على تولي حقيبة الداخلية باعتبار أن أية شخصية مستقلة لن تستطيع قيادتها في ظل الظروف الأمنية الحالية».