أنت هنا

29 شوال 1427
المسلم-وكالات:

اتهمت الحكومة السورية "إسرائيل" بتخريب البيئة في مرتفعات الجولان المحتلة، وتهويد المنطقة بهدف التقليل من أهمية السكان السوريين الباقين فيها ودفعهم إلى الهجرة.
وقالت وزارة الخارجية السورية في تقرير قدمته إلى الأمم المتحدة مساء أمس إن إسرائيل انتهكت قرار مجلس الأمن رقم 465 لعام 1980 وبخاصة الفقرة التي تدعوها إلى اتخاذ إجراءات متكاملة لحماية الأرض ومصادر المياه.
وقال فيصل الحموي مدير المنظمات الدولية في وزارة الخارجية السورية الذي أعد التقرير "تقريرنا... يؤكد بالأرقام والبيانات أن "إسرائيل" مستمرة في عمليات التهويد وزيادة عدد المستوطنين في الجولان، إضافة إلى التعسف باستغلال المياه والثروات الطبيعية."
وأضاف التقرير أن "إسرائيل" تتابع تنفيذ عملية طمر النفايات النووية والسامة والمشعة في بعض مناطق الجولان، كما تعمل على إنشاء سد يساعدها على الاستيلاء على نحو مليوني متر مكعب من المياه في المنطقة.
وكانت "إسرائيل" قد احتلت هضبة الجولان السورية التي تقع إلى الغرب من مدينة دمشق وتشكل واحدا في المئة من مساحة سوريا و14 في المئة من مخزونها المائي خلال حرب 1967 من دون أي مقاومة تذكر من قبل السلطات السورية، وبقيت هذه الجبهة هادئة تماما طوال الأربعين عاما الماضية، ويشكل الدروز غالبية سكان الهضبة الحاليين.