أنت هنا

1 ذو القعدة 1427
بغداد - وكالات - المسلم

من المقرر أن تعقد في طهران يوم السبت المقبل، قمة عراقية إيرانية، بعد أن وافق الرئيس العراقي جلال طالباني دعوة نظيره الإيراني محمود احمدي نجاد لعقد القمة الأولى من نوعها منذ تولي طالباني رئاسة العراق. وسط أنباء رسمية عن نية الطرفين حل أزمة العنف المتصاعد في العراق.

يأتي ذلك في وقت دعا فيه الرئيس الإيراني إلى قمة ثلاثية قادمة، تشترك فيها إلى جانب العراق إيران؛ سوريا، التي تعوّل عليها الولايات المتحدة المشاركة في وقف العنف في العراق، بهدف حفظ ماء الوجه هناك.
وكانت مصادر سياسية نافذة في الولايات المتحدة وبريطانيا، دعت إلى إشراك دمشق وطهران في عملية وقف العنف في العراق، أملاً في أن تخرج القوات الأمريكية من هناك بأقرب وقت ممكن.

وفيما أشارت مصادر إعلامية إلى إمكانية مشاركة بشار الأسد في القمة القادمة يوم السبت، أكدت مصادر رسمية أن الأسد لن يشارك في هذه القمة، وإنما ستكون هناك قمة أخرى قد يشارك فيها طالباني والأسد ونجاد.
وقال قمران قره داغي (مدير مكتب الرئيس العراقي): "إن طالباني سوف يلتقي نجاد السبت في قمة ثنائية فقط".

ونقلت مصادر إعلامية عن محللين سياسيين قولهم: "إن الجهود الدبلوماسية الإيرانية ربما كان الغرض منها التقليل من جهود الولايات المتحدة الرامية إلى إجبار إيران وسورية على المساهمة بشكل اكبر في استقرار الأوضاع بالعراق".

وجاءت دعوة نجاد خلال الزيارة التاريخية التي يقوم بها حاليا وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى العراق حيث يعد ارفع مسؤول سوري يزور العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.