أنت هنا

2 ذو القعدة 1427
واشنطن - وكالات


كشفت مصادر إسلامية في الولايات المتحدة، قيام رجال الأمن الأمريكيين باعتقال ستة مسلمين والتحقيق معهم لساعات، كانوا على متن طائرة متجهة في رحلة داخلية، بسبب قيامهم بالصلاة داخل الطائرة.

وقالت المصادر: "إن الأئمة الستة الذين كانوا متوجهين من (مينيا بوليس) إلى (فينيكس) بعد مشاركتهم في مؤتمراً لرابطة أئمة مسلمي أمريكا الشمالية ، صلّوا المغرب في الطائرة قبل إقلاعها، الأمر الذي دعا أحد الركاب لتقديم شكوى ضد ما وصفه أنه سلوك مثير للشبهة (!!)".
وطالب طاقم الطائرة من المسلمين الستة النزول من الطائرة، قبل أن يأتي رجال أمن المطار لإرغامهم على ذلك.
وتولت الشرطة الأمريكية الأمر، عبر اعتقالهم والتحقيق معهم لساعات طويلة، بسبب الصلاة!

وقال "مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية": "إنه طالب السلطات الأمريكية بإجراء تحقيق فوري في حادثة طرد الأئمة الستة من الطائرة الأمريكية قبل إقلاعها"
من جهتهم، أكد الأئمة أنهم "قيدوا وعوملوا بإذلال" خلال الحادثة. مؤكدين أن الشرطة حققت معهم ساعات طويلة.

وقالت ناطقة باسم الخطوط الجوية الأمريكية: "إن الشرطة استدعيت بعد شكوى الراكب للطاقم وبعد رفض الرجال الستة النزول من الطائرة عندما طلب منهم قبطان الطائرة وموظفو أمن المطار ذلك".
وتقول منظمة "مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية": "إن الأئمة الستة نفوا أن يكونوا قد رفضوا النزول من الطائرة وما قيل من أنباء عن أنهم أخذوا يهتفون " الله" أثناء إخراجهم من الطائرة.

وأعلنت المنظمة الحقوقية أنها عازمة على اكتشاف ما إذا كان سبب الحادث راجعا لـ"هستيريا معادية للمسلمين من قبل الركاب أو طاقم الطائرة."
وقال الناطق باسم المنظمة ابراهيم هوبر:" للأسف مشكلة استهداف المسلمين بعينهم أو من يعتقد أنهم مسلمون، في المطارات، مشكلة متنامية." مضيفاً أن الخطوط الجوية الأمريكية رفضت إركاب الأئمة الستة على متن طائرة أخرى بعد استجوابهم.