أنت هنا

3 ذو القعدة 1427
المسلم-"الخليج":

كشف النائب في الكنيست “الإسرائيلي” واصل طه أن الأسيرات الفلسطينيات في سجن “نافيه ترتسا” في الرملة يتعرضن للضرب المبرح وللتفتيش العاري والتعذيب بهدف إخضاعهن، بعد أن زار السجن أمس والتقى عددا من الأسيرات اللاتي أكدن له أن نحو 60 أسيرة يحرمن من زيارات الأهل منذ ثمانية شهور ويتعرضن منذ شهور إلى اعتداءات وحشية من قبل السجانين.

وعبر طه في حديث لجريدة “الخليج” الإماراتية التي أوردت النبأ عن صدمته إزاء ما سمعه وشاهده خلال زيارة سجن النساء، لافتاً إلى أن السجينات كن يبكين نتيجة التعذيب وانتهاك أعراضهن.

وأكد طه على لسان الأسيرات “أن السجانين يقومون بركلهن في مواطن حساسة من أجسادهن إضافة إلى إغراقهن بسيل من الشتائم”. وأضاف “وأمام محاولة الاستفراد بالأسيرات لم تتورع إدارة السجن عن عزل بعضهن داخل الزنازين وأطلاق الكلاب عليهن ونقلهن لأقسام الجنائيات سوية مع الزانيات ومتعاطيات السموم “الإسرائيليات” اللواتي يهاجمن الأسيرات كل يوم”.

وأشار طه إلى أنه في ظل صمود الأسيرات بادرت إدارة السجن إلى اتهامهن بحفر خندق للهرب من سجن هشارون، مستخدمة ذلك حجة لنقل بعضهن إلى معتقلات مختلفة منها معتقل الجلمة “هكيشون” الخاضع لسيطرة “الشاباك” حيث نكل بهن بالضرب والعزل ومنع الزيارة والتخويف.

ولفت إلى أن إدارة السجن، بعد فشلها في كسر شوكة الأسيرات، تقوم ببث الشائعات ضدهن لتشويه سمعتهن.

يشار إلى أن هناك نحو 200 أسيرة فلسطينية في معتقلات الاحتلال الصهيوني.