أنت هنا

3 ذو القعدة 1427
المسلم-وكالات:

تستعد حركة المقاومة الاسلامية “حماس” لتطوير صواريخ جديدة شبيهة بالكاتيوشا بقطر 122 مليمترا، ويصل مداها إلى 20 كيلومترا، أي أنها ستكون قادرة على قصف مواقع صهيونية أبعد من "سديروت".

وحسب جهاز الأمن “الاسرائيلي” فإن هذه الصواريخ يمكن أن تصل الى أطراف مستعمرة "كريات جات" وتغطي كل منطقة عسقلان.

وتتحدث تقارير أمنية صهيونية عن أن صواريخ من نوع “جراد” و”الكاتيوشا” وصلت إلى قطاع غزة، ويقوم مهندسو "حماس" في هذه الآونة بتفكيكها ودراسة أجهزتها استعدادا لإنتاج صواريخ بمواصفات شبيهة بصواريخ الكاتيوشا لتكون بديلة عن القسام.

وحسب التقارير الذي أعدها جهاز الأمن الداخلي الصهيوين "الشين بيت"، فإن حماس ستكون قادرة على استخدام هذه الصواريخ الشبيهة بالكاتيوشا في غضون بضعة أشهر.

ويدور الحديث عن صاروخ مداه ضعف مدى القسام. حجم رأسه المتفجر كفيل بأن يصل إلى 5،4 كيلوجرام من المواد المتفجرة، بالقياس إلى كيلوجرام واحد في رأس القسام اليوم.

وقد أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام أمس صحة التقارير “الإسرائيلية”، قائلا إن الكتائب ستنتج صواريخ قسام مطورة “سيتم استعمالها في الوقت المناسب لتصل إلى قلب عسقلان، أي إلى ما بعد مستعمرة سديروت.

لكنه نفى استخدام الكتائب صواريخ "جراد" روسية الصنع، قائلا: “إن الصواريخ المستخدمة حاليا يبلغ مداها من 8 الى 11،5 كم وتتميز بدقة توجيه عالية بلغت حتى أمس 90 في المائة، على الرغم من أن التوجيه فيها يتم بشكل يدوي”.