أنت هنا

4 ذو القعدة 1427
المسلم-وكالات:

قال مسؤول بوزارة الداخلية العراقية التي يسيطر عليها الشيعة إن مسلحين هاجموا منطقة يسكنها السنة في حي شمال غرب بغداد اليوم الجمعة وأحرقوا أربعة مساجد ومنازل، كما استهدفت مقرات لهيئة علماء المسلمين بقذائف الهاون.
وقع الهجوم بعد يوم من سلسلة تفجيرات أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص في مدينة الصدر معقل الشيعة، مما أثار المخاوف من أن يكون ما حدث مقدمة لعمليات قتل انتقامية وتهجير تطال المدنيين العزل من أبناء السنة وتسدل الستار على الفصل الأخير من فصول المؤامرة الدولية عليهم التي تتم الآن بالتواطؤ بين كل من الاحتلال الأمريكي وإيران وسوريا.
وقال أحد سكان حي الحرية الذي استهدفته هجمات المليشيات الشيعية المجرمة ويدعى عماد الدين الهاشمي إنه أحصى 18 جثة و24 مصابا على الأقل.
وقال الهاشمي وهو طالب جامعي "هاجموا أربعة مساجد بالقذائف الصاروخية ونيران الرشاشات. بدأ الهجوم في منتصف النهار."
وقال إن النيران أضرمت في أربعة منازل على الأقل، وإن ثلاثة من الضحايا امرأتان وطفل توفوا بسبب استنشاق الدخان.
من جهة أخرى، وعلى صعيد استهداف السنة نفسه، سقطت قذائف مورتر على منطقة الأعظمية السنية القريبة من مدينة الصدر وأدت الى إلحاق أضرار بمسحد أبو حنيفة النعمان الشهير، كما تعرضت مقار لهيئة علماء المسلمين للقصف بقذائف المورتر، وسط صمت وتواطؤ من الشرطة العراقية التي يسيطر عليها الشيعة العراقيين المدعومين من إيران.