أنت هنا

6 ذو القعدة 1427
لندن - وكالات - المسلم


واصلت اسكتلنديارد تحقيقها أمس السبت حول اغتيال عميل الاستخبارات الروسي السابق الكسندر ليتفيننكو الذي قتل بجرعة كبيرة من المواد الإشعاعية وسط تساؤلات حول دور موسكو وقلق على الصحة العامة من تلوث إشعاعي محتمل.

وأكدت مصادر إعلام أوروبية أن وكالة حماية الصحة العمومية دعت جميع الأشخاص الذين كانوا في الأول من نوفمبر الحالي في الفندق والمطعم الذي كان فيه الجاسوس السابق؛ الاتصال بقسم الصحة البريطانية من باب الاحتياط، لكنها عمدت في الوقت نفسه إلى التهوين من المخاطر. مشيرة إلى أنه تم العثور على آثار لمادة البولونيوم العالية الإشعاع هناك.

وتشير التقارير الأولية إلى أن عملاء _يعتقد أنهم روس_ عرّضوا الجاسوس الروسي المنشق لكمية من البولونيوم عالي الإشعاع، الأمر الذي أدى إلى تسممه وموته لاحقاً، ما قد يثير مخاوف من تعرّض آخرين في المطعم أو الفندق الذي كان فيه لذات الإشعاع.
ولم يتم التوصل حتى الآن إلى معرفة كيفية تعريض ليتفيننكو للمادة النووية، حيث تم العثور على آثار لتلك المادة في تحليل بول ليتفيننكو.

وعثر على آثار البولونيوم في ثلاثة مواقع في لندن وهي فندق ميلينيوم في (مايفير) حيث التقى الجاسوس السابق روسيين اثنين في الأول من نوفمبر، وفي مطعم ايتسو الياباني للسوشي في (بيكاديللي) حيث تسلم مستندات من الأستاذ الجامعي الايطالي ماريو سكاراميلا، وفي منزله في (موزويل هيل) شمال المدينة.