أنت هنا

6 ذو القعدة 1427
القاهرة - وكالات


تشهد العاصمة المصرية يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين ندوة فكرية بعنوان "مصر تستطيع أن تقول لا" للتعبير عن إمكانية رفض اتفاقية كامب ديفيد التي وقّعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات مع الكيان الصهيوني، والتي قيّدت مصر في العديد من تعاملاتها مع تل أبيب.

وقالت مصادر إعلامية اليوم الأحد: "إن الجبهة الوطنية للتغيير، ستقيم ندوة فكرية عاصفة تحت عنوان "مصر تستطيع أن تقول لا" تعقد فاعلياتها يومي الثلاثاء والأربعاء 28 و29 نوفمبر 2006 يشارك فيها نخبة من الشخصيات والرموز الوطنية لمناقشة سبل التحرر من اتفاقية كامب ديفيد التي تربط مصر بـالكيان الصهيوني باتفاقية سلام (...)، ومن العلاقات الخاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك تحت رعاية نقابة المحامين المصريين العامة بوسط القاهرة".

وتبدأ فاعليات الندوة الساخنة 12.30 ظهر يوم الثلاثاء بتقديم من الدكتور حسن نافعة أستاذ السياسة بجامعة القاهرة ويديرها د. محمد علي بشر، وتضم جلسات الندوة مناقشة العديد من القضايا من بينها "كامب ديفيد وقضايا الأمن القومي المصري والعربي" ـ "المعاهدة وآثارها الاستراتيجية مصريا وعربيا ودوليا" ـ "استعادة السياسة المصرية على أم الرشراش" ـ "هل تستطيع مصر أن تقول لا لأمريكا" ـ "الحصاد المر للسلام مع إسرائيل" ـ "الآثار الداخلية لاتفاقية كامب ديفيد" ـ "التطبيع في مجال البترول" ـ "مشروعية الصلح مع إسرائيل" ـ "المركز القانوني لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في ضوء أحكام القانون الدولي" ـ "سبل التحرر من كامب ديفيد" ـ "اتفاقية السلام ونظرية تغير الظروف" ـ إلى جانب مناقشات مفتوحة تعقب كل ندوة ثم عرض للتقرير الختامي لورشة العمل السياسي.

وتستضيف نقابة المحامين كوكبة من رموز الفكر والقانون من بينهم الدكتور مصطفى النشرتي والمهندس احمد بهاء شعبان والأستاذ جورج اسحق والسفير عبد الله الأشعل والدكتور جمال زهران والأستاذ مجدي احمد حسين والأستاذ عمرو كمال حمودة والمستشار حسن عمر والدكتور مجدي قرقر والأستاذ عصام الإسلامبولي والمهندس محمد سيف الدولة والدكتور حازم عتلم.

وقال موقع (محيط) الذي نشر الخبر اليوم: "إن كافة الأجهزة وقوات الأمن والدفاع المدني قد استعدت على طريقتها الخاصة للمؤتمر العاصف، فمنذ الصباح الباكر لليوم الأحد وقبل يومين من عقده، حاصرت سياراتها المصفحة منطقة وسط المدينة التي تقع نقابة المحامين وقرينتها الصحفيين في دائرتها بحيث بدت الشوارع تحت الحصار".
وعلى الجانب الآخر أعلن نشطاء الحركة المصرية من أجل التغيير ـ عبر لافتات الشوارع الملاصقة للنقابة ـ دعمهم الكامل لانعقاد الندوة وتأييدهم لمقرراتها معلنين أنهم بكافة رموزهم سيكونوا أول من يحضر فعليات المؤتمر، فيما أعلنت نقابة الصحفيين الملاصقة للمحامين حرص أعضائها على حضور فعليات المؤتمر.