طالب أعضاء في حزب "الليكود" الصهيوني المعارض، الحكومة "الإسرائيلية" بمنع رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية من الرجوع إلى غزة بسبب زيارته لكل من سوريا التي بدأ زيارة لها اليوم، وإيران التي سيزورها لاحقا، ضمن أول جولة خارجية له منذ تشكيل الحكومة الفلسطينية، عقب فوز "حماس" بالأغلبية النيابية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بيانا أصدره حزب الليكود في ختام اجتماع عقده اليوم الاثنين برئاسة زعيم الحزب بنيامين نتانياهو وجاء فيه: "واضح بشكل جلي أن محادثات هنية في دمشق وطهران ستبحث القيام بأنشطة "إرهابية" ضد إسرائيل".
وادعى نتنياهو خلال الاجتماع أن تهريب الأسلحة من مصر إلى قطاع غزة سيحول القطاع إلى لبنان ثان.
وأشار إلى أن ما زعمها "سياسة ضبط النفس الأحادية" التي تتبعها "إسرائيل" ستؤدي إلى خلق موقف خطير يتمثل بتقوية حركة "حماس" وإضعاف المعتدلين، في إشارة إلى حركة "فتح"، حسب تعبيره.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الانتقادات هي الأولى التي يوجهها الليكود للحكومة الإسرائيلية منذ إعلان قرار وقف إطلاق النار في غزة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأعلن نتنياهو أن حزب الليكود سيعتمد سياسة جديدة للقضاء على الحكومة التي ترأسها حماس وبدء محادثات مع حكومة فلسطينية جديدة برئاسة من وصفهم بالمعتدلين.
