أنت هنا

23 ذو القعدة 1427
المسلم-خاص:

في تصريحات خاصة لموقع "المسلم" قال الدكتور عبد الله النفيسي الرئيس السابق للمؤتمر الشعبي لمقاومة التطبيع مع "اسرائيل" في دول الخليج والباحث السياسي الكويتي المعروف إن أحد الأهداف الرئيسية لانعقاد المؤتمر العالمي لنصرة الشعب العراقي في اسطنبول هو كشف أمر قد يلتبس على الكثيرين حين يظنون أن ما يحدث في العراق صراعا عاديا، بينما ما يدور في العراق هو "مجزرة" لأهل السنة و"تطهير عرقي" بالمعني الحقيقي للكلمة.

وذكر الدكتور النفيسي أن من يقف وراء هذا الأمر هي إيران باتجاهها الصفوي الحالي المضاد لأهل السنة في العراق، وللعرب أيضا لمجرد أنهم عرب.

وأضاف الدكتور النفيسي أن الهدف الثاني من انعقاد المؤتمر هو تنبيه الدول المجاورة للعراق، وعلى وجه خاص السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وتركيا، لخطورة ما يحدث لتقوم بدورها بما لديها من مقومات استراتيجية للتدخل ولكبح ولصد هذه "الريح الصفراء" الآتية من إيران الصفوية .

وأكد النفيسي أنه إذا لم تقم هذه الدول بدورها المنوط بها لإحداث التوزان مع التمدد الإيراني الشيعي، فسوف يطالها جزء مما تشهده العراق حاليا.

وذكر النفيسي أن السعودية مرشحة للعب هذا الدور، وقال: نحن نعلق آمالا كبيرة على هذا الدور . لأن أهل الجزيرة العربية عليهم واجب استثنائي ولهم دور خاص تجاه العراق الشقيق.