أنت هنا

23 ذو القعدة 1427
المسلم-خاص:

في كلمته أمام المؤتمر العالمي لنصرة الشعب العراقي انتزع الدكتور عدنان الدليمي (رئيس كتلة جبهة التوافق العراقية السنية في البرلمان العراقي) إعجاب الحضور بصراحته المعهودة، حيث وقف الرجل الذي أنهكته سنوات العمر الطويلة متحدثا يصرخ صرخة نذير من وقوع خطر كبير، مبيناً حقيقة ما يحدث للعرب السنة في العراق ومطالبا المسلمين في العالم بالتحرك قبل أن تضيع بغداد العروبة تحت سنابك خيول القرامطة الجدد والصفويين.

واعترض الدليمي غاضبا على تسمية المؤتمر حيث إنه كان المفروض من وجهة نظره أن يكون اسمه "المؤتمر العالمي لنصرة سنة العراق" على اعتبار أنهم هم الذين يقع عليهم الظلم دون غيرهم، وهاجم بشدة من يعتقد أن المشكلة في العراق سياسية وليست طائفية معتبرا إياه واهما أو جاهلا بحقيقة ما يحدث.

وعدد الدليمي بعضا من الممارسات الصفوية اليومية بحق العرب السنة خصوصاً في بغداد وما تقوم به هذه المليشيات المجرمة من حرق للصاحف وهدم للمساجد وتهجير للعائلات السنية، تمهيدا لإفراغ بغداد من أهلها الأصليين وتسكين شذاذ الآفاق المجرمين من الشيعة مكانهم لتغيير الطبيعة الديمجرافية لبغداد التي ناشد المسلمين أن يتدخلوا لإنقاذها قبل أن يبيد الصفويون المجرمون أهلها وقبل أن تصبح العراق دولة شيعية.