خطف مسلحون يرتدون زي الجيش العراقي قرابة 30 عراقيا في بغداد اليوم الخميس، لكن اللافت أن المخطوفين هذه المرة كانوا خليطا من السنة والشيعة، لكن مراقبين يعتقدون بأن الشيعة ربما يطلق سراحهم لاحقا.
وقالت الشرطة العراقية إن مسلحين وصلوا في عشر سيارات تابعة للحكومة وثلاث شاحنات إلى منطقة "السنك" بوسط بغداد التي تضم متاجر لبيع قطع غيار السيارات والمعدات الزراعية، وخطفوا نحو 30 من أصحاب المتاجر والمارة.
وقال شاهد عيان إن المسلحين قدموا في عدد من عربات الجيش وأخذوا نحو 30 رجلا وأطلقوا النار عشوائيا على الأهالي، وإنهم كانوا يرتدون زي الجيش.
من جهة أخرى وعلى صعيد مشلسل الجثث المجهولة، عثرت الشرطة في بلدة الخالصة التي يسكنها خليط من السنة والشيعة على بعد 30 كيلومترا جنوبي بغداد على 15 جثة لرجال عليها اثار التعذيب ومصابة بطلقات نارية قرب قناة ري في بستان نخيل.