أكدت سبعة أجنحة عسكرية فلسطينية لفصائل المقاومة الفلسطينية (من بينها كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس)، اليوم الأحد، أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي انقلاب على الشرعية الفلسطينية، في إشارة إلى التطورات الأخيرة التي فجرتها دعوة عباس إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة.
وأكدت الأجنحة العسكرية السبعة في بيان لها وزع خلال مؤتمر صحافي مشترك أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي انقلاب على الشرعية الفلسطينية، ولن تسمح لأي كان أن يجر الفلسطينيين إلى المستنقع الأمريكي والأوروبي.
وقالت الفصائل في بيانها: نحن شعب يقع تحت الاحتلال، وإنه قد اختار بالتالي المقاومة، ولا يملك أبو مازن الرئيس الفلسطيني أو غيره الانقلاب على خيار الشعب الفلسطيني وإرادته تحت أية شعارات منمقة أو مواقف مضللة.
وأضاف البيان: إننا نرفض الاعتراف بأية انتخابات مبكرة تنقلب على إرادة وقرار الشعب الفلسطيني، ونقول للسيد أبو مازن وحاشية السوء المحيطة به: كفاكم تلاعبا بمصير شعبنا، على حد وصف البيان.
وكانت الحكومة الفلسطينية ورئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني وحركة حماس قد رفضت أمس السبت دعوة الرئيس محمود عباس إلى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة لأنها تشكل حسب وصفها "مخالفة دستورية وتمثل انقلابا على إرادة الشعب الفلسطيني".
كما لم تلقَ دعوة محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة ترحيبَ الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، التي دعت إلى تهدئة الوضع الداخلي الفلسطيني.
