أنت هنا

27 ذو القعدة 1427
المسلم-وكالات:

أفادت مصادر فلسطينية أن نحو 6000 مقاتل فتحاوي وصلوا صباح أمس إلى منزلي النائب عن كتلة فتح البرلمانية ومسؤول الأمن الوقائي السابق محمد دحلان في غزة وخان يونس، بزعم حراستهما، على الرغم من أنه غير موجود في قطاع غزة، بل في مدينة رام الله في الضفة الغربية.

وتأتي هذه الإجراءات بعد اتهام حركة حماس له صراحة بالمسؤولية عن محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية عشية دخوله من معبر رفح.

و اتهمت كتائب "شهداء الأقصى" التابعة لحركة فتح أمس حركة حماس بالتخطيط لاغتيال دحلان وقياديين آخرين في فتح، وتوعدت بالرد على أي اعتداء باستهداف قيادات حماس.

وقال ناطق باسم كتائب شهداء الأقصى في مؤتمر صحافي أمام منزل دحلان: «لدينا معلومات أن المجلس العسكري لحركة حماس اجتمع وتم التخطيط لاغتيال النائب محمد دحلان وسبعة قياديين آخرين في حركة فتح ».

وقالت كتائب الأقصى: «لن نسمح بعد اليوم بالتطاول على عناصر وكوادر الحركة، وأي اعتداء على كوادرنا سيتم على إثره استهداف قيادات من حماس مثل إسماعيل هنية ومحمود الزهار (وزير الشؤون الخارجية) وسعيد صيام (وزير الداخلية)».