أنت هنا

28 ذو القعدة 1427
المسلم-وكالات:

في تدخل فاضح في الشأن الداخلي الفلسطيني، دعا رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أثناء زيارته لرام الله اليوم الاثنين إلى دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في دعوته إلى عقد انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة.
وقال بلير في مؤتمر صحفي مشترك مع عباس عقب محادثاتهما في رام الله: "إذا كان المجتمع الدولي يعني حقا ما يقوله بشأن دعم من يتشاركون الرؤية في حل الدولتين، وفي الاعتدال، وفي التكاتف من أجل تحمل مسؤولياتهم، فإن الوقت الآن هو المناسب للمجتمع الدولي لإظهار هذا الدعم".
وأضاف: "أعتقد أن هذا حيوي وعاجل في الأسابيع المقبلة".
من جهته، قال عباس لبلير إنه سيمضي قدما بخطط إجراء انتخابات مبكرة، على الرغم من المعارضة الشرسة التي لقيتها دعوته تلك.
وكان بلير قد بدأ زيارة إلى فلسطين المحتلة، وذلك في رابع أيام جولته الشرق أوسطية.
ووصل بلير إلى هناك مساء أمس قادما من العراق، حيث تفقد القوات البريطانية المنتشرة في البصرة التي يصل عددها إلى نحو سبعة آلاف جندي.
على صعيد الوضع الفلسطيني الداخلي، قال شهود عيان إن تبادلا لإطلاق النار وقع اليوم الاثنين على مقربة من مبنى وزارة الخارجية التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في خرق واضح لاتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه في ساعة متأخرة من مساء أمس.
وقال متحدث باسم "القوة التنفيذية" لحركة حماس إن القتال كان بين الحرس الرئاسي التابع للرئيس محمود عباس الذي تسيطر عليه حركة فتح وقوات الشرطة التابعة لوزارة الداخلية التي تتولى حراسة المبنى.
وأضاف المتحدث أن القوة التنفيذية لم تتورط في الاشتباك.