أنت هنا

28 ذو القعدة 1427
المسلم-وكالات:

أفاد مصدر طبي فلسطيني أن أحد عناصر حركة فتح ويدعى "أحمد زيادة" قتل مساء اليوم الاثنين وأصيب خمسة آخرون من عناصر الحركة برصاص مسلحين أطلقوا النار تجاه جمعية تابعة لحركة فتح في جباليا في شمال قطاع غزة.
وقتل زيادة وهو في العشرينات من عمره إثر إصابته برصاصة قاتلة، كما أصيب خمسة آخرون بالرصاص أحدهم في حالة خطرة، وفقا لما ذكره متحدث باسم حركة فتح متهما عناصر من كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) بمحاصرة جمعية الحياة والأمل الخيرية التابعة لحركة فتح ثم اقتحامها وإطلاق النار ما أسفر عن مقتل الشاب المذكور وإصابة خمسة آخرين، محملا حركة حماس "المسؤولية عن خرق الاتفاق".
وقد نفى إسماعيل رضوان المتحدث باسم حركة حماس هذه الاتهامات وقال: إن "مجموعات من فتح هي التي بادرت بالخروقات بخطف القيادي عماد ديب، ما أدى إلى التوتر وتبادل للخطف، وكذلك تبادل لإطلاق النار".
وأكد أن حركته "ملتزمة بالاتفاق"، داعيا لجنة المتابعة العليا للفصائل الوطنية والإسلامية التي تقوم بدور الوساطة إلى "القيام بدورها لتهدئة الوضع لأن هناك مجموعات غير منضبطة في فتح، أطلقوا النار على القوة التنفيذية (التابعة لوزارة الداخلية) في شمال قطاع غزة"، على حد قوله.
من جانبه اعتبر محمد الحرزين ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الوساطة أن "هناك خرقا كبيرا من الأطراف المتخاصمة للهدنة.
وكانت مصادر قد ذكرت أنه تم اختطاف تسعة أشخاص بينهم أعضاء في حركتي حماس وفتح في شمال قطاع غزة اليوم على الرغم من اتفاق التهدئة الموقع من الطرفين.
وأكد شهود عيان أن مسلحين قاموا في حوادث مختلفة بشمال قطاع غزة بخطف تسعة أشخاص، خمسة من فتح، وأربعة من حماس.
وذكر مصدر في جباليا أن عماد الديب العضو البارز في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وعضو آخر في الحركة "خطفا" اليوم الاثنين.
وأقر متحدث من فتح أن حركته تختطف أشخاصا من حماس، وقال: "لا مانع لدينا من إنهاء الموضوع، لكن هذا يرتبط بموقف حماس الرافض للإفراج عن المخطوفين لديها"، على حد وصفه.