أنت هنا

29 ذو القعدة 1427
المسلم-وكالات:

اندلعت معركة بالأسلحة النارية بين أفراد من القوة التنفيذية التابعة لحركة (حماس) ومقاتلين من حركة (فتح) عند المستشفى الرئيسي في غزة صباح اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن استشهاد شخص واحد من حماس، وإصابة ما لا يقل عن11 من الحركتين.

وذكر شهود عيان أن الاشتباك وقع عند مدخل مجمع مستشفى الشفاء بمدينة غزة وداخله، وأن القتيل شرطي من القوة التنفيذية التي شكلها وزير الداخلية الفلسطيني وعضو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سعيد صيام.
واندلعت المعركة حين حاول أفراد من القوة التنفيذية التابعة لحماس احتجاز رجال أمن من فتح يعملون في جهاز مخابرات موال لعباس، ويشتبه بأنهم متورطون في اشتباكات سابقة.

وتأتي تلك الاشتباكات، بعد أن قالت مصادر بحركتي حماس وفتح إنه تم في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين إطلاق سراح أعضاء من الحركتين كانوا قد تعرضوا للخطف على أيدي مسلحين، وذلك في إطار اتفاق بين الجانبين.
وأضافت المصادر أن ثمانية من ناشطي فتح وأربعة من أعضاء حماس، بينهم المسؤول البارز عماد ديب، أطلق سراحهم وسلموا إلى وسطاء من طرف ثالث.

وكان مسلحون من حماس قد اختطفوا سفيان أبو زيدة وهو مسؤول بارز بحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعضو سابق بمجلس الوزراء في مدينة غزة لكنهم أطلقوا سراحه بعد ساعة.
وجاء خطفه في أعقاب اشتباك بين الجانبين قتل فيه ناشط من فتح.

وقالت مصادر بحماس وفتح إن أبو زيدة أطلق سراحه في وقت سابق بتعليمات من خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس الذي يقيم في دمشق.