اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة مساع للإطاحة بحكومته المنتخبة ديمقراطيا، داعيا الفلسطينيين إلى التكاتف والوحدة ومبديا استعداد حكومته لتحمل دية القتلى الذين سقطوا في المواجهات الأخيرة، مناشدا الجميع ضبط النفس والإفراج فورا عمن تم اختطافهم.
وفند هنية في الكلمة التي وجهها لأبناء شعبه معظم الاتهامات التي وجهها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لحماس بالمسؤولية عن معاناة الشعب الفلسطيني ولإفشال جهود تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، التورط في تحالفات إقليمية، ومبرزا محاضر جلسات وقع عليها عباس يظهر فيها عدد من المحددات التي توصل إليها الطرفان، الرئاسة والحكومة، ومؤكدا أن فشل تشكيل حكومة الوحدة كان بسبب وزارة واحدة، حيث أصر عباس على تولي شخص بعينه وزارة المالية وهو ما رفضته حماس.
وأكد هنية في كلمته أن دعوة عباس إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة دعوة غير دستورية ومرفوضة، مذكرا إياه بالصبر عشر سنوات كاملة من دون اللجوء إلى الشعب مصدر السلطات ومشددا أن حكومته ترفض ذلك هي ومعظم الفصائل الفلسطينية