أصدرت محكمة ليبية أحكاما بإعدام خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني اليوم الثلاثاء بعد إدانتهم (للمرة الثانية) بتعمد حقن مئات الأطفال ( 426 ) طفلا بالفيروس المسبب لمرض الإيدز، ليسدل الستار على إعادة هذه المحاكمة التي استمرت سبعة شهور، في خطوة لقيت استحسانا من أسر الضحايا واستهجانا أوروبيا وأمريكيا.
وقال وزير العدل الليبي علي عمر الحسناوي إن المتهمين ستتاح لهم فرصة استئناف الأحكام الصادرة عليهم بالإعدام أمام المحكمة العليا الليبية.
وكان المتهمون أدينوا في محاكمة جرت عام 2004 وصدرت ضدهم أحكام بالإعدام رميا بالرصاص. ولكن المحكمة العليا الليبية ألغت الأحكام العام الماضي وأمرت بإعادة المحاكمة أمام محكمة أقل درجة.
ويعتقد بعض المحللين أن ليبيا لن تنفذ حكم الإعدام وستبقي على الأرجح على المتهمين الستة كأوراق للمقايضة إلى أن تسفر المحادثات عن اتفاق مالي من المجتمع الدولي لتهدئة عائلات الأطفال.
