وافقت محكمة نمساوية على إطلاق سراح مشروط بحق المؤرخ البريطاني ديفيد ايرفينج، الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة ثلاثة أعوام لنفيه وقوع المحرقة اليهودية (الهولوكوست) في قضية بينت بوضوح زيف الادعاءات الأوروبية حول حرية التعبير.
وكان ايرفينج البالغ من العمر 67 عاما قد سجن في فبراير الماضي، بعد أن حوكم لإنكاره المحرقة اليهودية المزعومة، بعد أن نفى عام 1998 وجود غرف الغاز التي يزعم مؤرخون أوروبيون أن ملايين اليهود تم إحراقهم فيها على يد النازيين، وحكم على إيرفينج بالسجن، على الرغم من أنه تراجع وقال لاحقا إنه "أخطأ".
يشار إلى أن القانون في النمسا يمنع نفي المحرقة، ويفرض عقوبات قد تصل إلى السجن لمدة عشرة أعوام لمن يشكك في وجودها.
واعتقل ايرفينج في نوفمبر من العام الماضي في جنوب النمسا خلال زيارة كان يقوم بها لإلقاء محاضرة أمام طلاب نمساويين.
وقال ايرفينج خلال المحكمة: إنه من السخف أن يحاكم بسبب تعبيره عن رأيه، وإنه غير آراءه عن المحرقة.