أنت هنا

1 ذو الحجه 1427
المسلم-وكالات:

قالت مصادر غربية مطلعة وفقا لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء أن "إسرائيل" تدرس الإفراج عن عوائد الضرائب الفلسطينية المجمدة التي تصل قيمتها لملايين الدولارات ودفعها للرئيس الفلسطيني محمود عباس لتعزيز موقفه في الفترة التي تسبق الانتخابات الجديدة التي دعا إليها وسط معارضة من خصومه في حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية.
وقالت المصادر: إن "إسرائيل" تفكر في الإفراج عن الأموال على مراحل، ما يسمح لعباس بأن يقدم دفعات للموظفين الذين لم يتلقوا مرتباتهم كاملة منذ وصول حماس للسلطة في مارس الماضي.
وأضافت أن مئات الملايين من الدولارات يمكن دفعها لعباس في إطار دفعات أولية.
وكانت مصادر فلسطينية قد قالت: إنه من المتوقع أن يجتمع عباس مع (رئيس الوزراء الصهيوني) إيهود أولمرت في الأيام المقبلة.
وتقدر عوائد الضرائب الفلسطينية التي جمدتها إسرائيل منذ وصول حماس إلى السلطة بنحو 500 مليون دولار.
وكانت الحكومة "الإسرائيلية" قد قررت في فبراير الماضي وقف تحويل أموال الضرائب التي تقدر قيمتها بما بين 50 و60 مليون دولار شهريا بعد فوز حماس في الانتخابات التي جرت في يناير.
ويعتقد المراقبون للشأن الفلسطيني أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد دعما مكثفا من جانب دول غربية وعربية لعباس قبيل الانتخابات المقررة، من خلال ضخ أموال إلى مكتبه والبرامج التي تفيده سياسيا، بالإضافة إلى الخطوة التي أعد لها أمس برعاية أردنية لنقل لواء بدر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة من الأردن وهو السبب الرئيس لزيارة أولمرت للأردن أمس فجأة لمدة ساعتين فقط (!).