أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية اليوم الخميس حكما بإعدام أردني من أصل فلسطيني بتهمة إطلاق النار على سائحين غربيين، ما أسفر عن مقتل بريطاني، وإصابة خمسة أشخاص.
ودانت المحكمة نبيل أحمد الجاعورة (38 عاما) وهو لاجئ فلسطيني ولد في مخيم البقعة على مشارف العاصمة عمان بإطلاق النار على السياح الذين كانوا يزورون مواقع تاريخية في العاصمة الأردنية في سبتمبر الماضي، وحكمت عليه بالإعدام شنقا.
وكان مدعي عام محكمة أمن الدولة قد وجه للجاعورة تهم "القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان وحيازة سلاح ناري دون ترخيص قانوني."
وقال مسؤولون إن التحقيقات مع الجاعورة الذي اعتقل بعد فترة قصيرة من الهجوم أظهرت أن دافعه كان الغضب الشديد من الدعم الأمريكي والغربي للهجمات" الاسرائيلية" على لبنان وغزة، وأنه ليست له أية صلة بأي تنظيم سياسي.
واعترف الجاعورة في المحكمة في ما بعد بإطلاق النار على السياح الأجانب بجانب المدرج الروماني، قائلا: إن دافعه كان الكراهية الشديدة إزاء السياسات الغربية تجاه العرب.
وقال الادعاء كذلك إنه فعل ذلك ثأرا لمقتل أخوين له في غارة "اسرائيلية" على لبنان عام 1982 .
والسياح الخمسة الذين جرحوا في الهجوم هم بريطانيان واسترالي ونيوزيلندي وهولندي.
وعند النطق بالحكم هتف الجاعورة قائلا: "أنا مجاهد في سبيل الله" و"الله اكبر".