أنت هنا

1 ذو الحجه 1427
المسلم-وكالات:

أعلنت ناطقة عسكرية باسم الجيش الصهيوني أنه تم تعليق مهام ضابط وجندي "إسرائيليين" بعد مقتل فتاة فلسطينية برصاص جنود الاحتلال الثلاثاء الماضي في الضفة الغربية.
وقد أصيبت الفتاة وتدعى دعاء عبد القادر (13 سنة) برصاصة قاتلة أطلقها جندي "إسرائيلي" بينما كانت تلهو مع إحدى صديقاتها أمام الجدار العزل العنصري قرب قرية فرعون بمنطقة طولكرم شمال الضفة الغربية.
وأكدت مصادر أن الجندي "استهدف (الفتاة) عمدا وأطلق عليها الرصاص دون سابق إنذار".
وكان مصدر عسكري "اسرائيلي" قد زعم مساء الثلاثاء أن الفتاة أصيبت بعد أن أطلق الجنود "الاسرائيليون" الرصاص على فلسطينيين كانوا يرشقونهم بالحجارة.
واعترفت ناطقة باسم الجيش "الاسرائيلي" أمس بوقوع الجريمة وقالت:"بالتأكيد قتل شخص بريء وفتح تحقيق" في هذا الصدد. وأضافت: ان ضابطا وجنديا أوقفا عن العمل "في انتظار نتائج التحقيق".
من جهة اخرى، ذكرت الإذاعة "الاسرائيلية" العامة أن محكمة صهيونية رفضت أمس السماح لوالد الفتاة المسجون في سجون الاحتلال بالمشاركة في تشييع ابنته.
وتحاول السلطات الصهيونية بين فترة وأخرى تحسين صورتها أمام العالم الخارجي عبر تحويل عدد من الجنود للتحقيق، لكنهم غالبا ما يتم إخلاء سبيلهم أو الاكتفاء بتوبيخهم، ويبقى الضحية في النهاية هو الشعب الفلسطيني الأعزل الذي أصبح على موعد يومي مع الموت في كل شبر من أرضه المحتلة.