اندلعت اشتباكات عنيفة فجر اليوم الجمعة بين عناصر من حركتي فتح وحماس في غزة، قرب منزل وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار، ما أسفر عن قتل فلسطيني وإصابة آخر بجراح. وتأتي الاشتباكات بعد سريان اتفاق هش لوقف إطلاق النار تم برعاية مصرية.

وأفادت مصادر قريبة من حماس أن الاشتباكات اندلعت بعدما حاول عناصر من حماس تحرير عنصرين منها خطفتهما عناصر من حركة فتح ليل الخميس. وتقول حماس إن احد المخطوفيْن عنصر قيادي فيها.

وقال مسؤولون من حماس إن الخاطفين أعضاء من عشيرة مسلحة قوية منتشرة في مدينة غزة قاموا بعملية الخطف انتقاما لمقتل اثنين من عناصر العشيرة في اشتباكات سابقة.
من جهة أخرى, أكد شهود عيان أن مسلحين أطلقوا النار على منزل وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار, دون أن يصاب أحد بجروح.
وعلى الصعيد نفسه، قال مسؤولو مستشفى وشهود إن مسلحين موالين لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أطلقوا النار على عناصر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية المحتلة اليوم الجمعة فأصابوا شخصين على الاقل بجروح.
وأضافوا أن المسلحين فتحوا النار على نحو 200 من ناشطي ومسلحي حماس كانوا يستعدون لتجمع حاشد في مدينة نابلس. ولم يصدر تعليق فوري من فتح على هذه الأنباء.