كشفت إحصائية حديثة لمنظمات حقوق الإنسان الدولية العاملة في العراق، نشرتها جريدة "الوطن" اليوم السبت، عن مقتل ما يزيد على 2000 سعودي في العراق منذ الاحتلال الأمريكي عام 2003م.

وبينت الإحصائية أن 60% منهم قتلوا نتيجة للتعذيب داخل السجون، إضافة إلى القتل على الهوية.

وذكرت الإحصائية أن العديد من السعوديين يحملون إثباتات مزورة داخل العراق ويحاولون الاندماج داخل المجتمع العراقي خوفاً من القتل المتعمد على الهوية الذي تشهده العراق.

وأشارت الإحصائية إلى وجود عدد غير محدد من السعوديين في السجون العراقية منها (أبوغريب، وبوكا، وسجون قوات الاحتلال متعددة الجنسيات).

ويتعرض السعوديون الموجودون في العراق هم والعرب من جنسيات مختلفة، وخصوصاً الفلسطينين، لعمليات إجرامية من قبل المليشيلت الصفوية الطائفية التي تعمل على إفراغ العراق من الوجود العربي السني، وعزله عن محيطه العربي ، ليبقى العراق مرتهنا لإيران وحدها، وضمن هذا الإطار يتعرض السعوديون الموجودون في العراق وغيرهم من العرب لعمليات قتل واعتقالات يومية، على يد الشرطة العراقية التي يسيطر الشيعة عليها، أو على يد المليشيات الصفوية وخصوصاً جيش المهدي بالتعاون والتنسيق مع الحكومة العراقية، بدعوى انتمائهم إلى صفوف المقاومة العراقية، في حين أن عدداً منهم لا علاقة له بالأحداث، وإنما تربطهم علاقة قرابة داخل العراق، أو هم من سائقي الشاحنات التي تنقل مؤناً من الدول المجاورة.