أنت هنا

3 ذو الحجه 1427
المسلم-وكالات:

قال (الأمين العام لجامعة الدول العربية) عمرو موسى اليوم السبت إنه لم يتوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة السياسية في لبنان، وحذر الزعماء اللبنانيين من التصعيد، ودعاهم إلى التواصل مع بعضهم البعض في محاولة لإيجاد حل.
وقال موسى للصحفيين: "أقمنا مائدة للتفاهم... وهي متروكة للفرقاء ليتدبروا أمرهم في ما يتعلق بقبولها."
أضاف: "كنا نتمنى أن هذه المقترحات وهذه الصياغات وهذه الأجندة أن توصلنا إلى اختراق للاضطراب القائم، ولكن الأمر يتعدى هذا، فالاتصالات بين مختلف القيادات مقطوعة... الذي يصعب كثيرا من الوصول إلى التفاهم على بعض الأمور التي يمكن أن يتم التفاهم عليها بصفة شخصية إذا التقى الأطراف."
وأردف قائلا:"لبنان الآن يمر بمنعطف خطير، حاولت المبادرة العربية ألا تجعله أخطر ولكن لا زالت هناك احتمالات أن يكون الموقف أخطر... أناشد الكل قفل كافة الأبواب التي يمكن أن تؤدي بلبنان إلى مواجهة ظروف أصعب".
وتنفذ المعارضة الشيعية وحلفاؤها اعتصاما مفتوحا في وسط بيروت منذ أول ديسمبر وصعدت مطالبها الأسبوع الماضي للمطالبة بإجراء انتخابات نيابية مبكرة، لكن الجميع يعلمون الهدف الحقيقي للتصعيد في لبنان وهو عرقلة تشكيل المحاكمة الدولية لمنع إدانة مسؤولين سوريين كبار.
ويقول تحالف الغالبية المناهضة لسوريا إن المعارضة تريد فتح الباب أمام المزيد من التأثير السوري والإيراني في البلاد.