أنت هنا

3 ذو الحجه 1427
المسلم ـ موقع حماس:

خلافاً للاستطلاعات الغربية التي تروج لها الصحافة الغربية الموالية لـ"إسرائيل" أجمعت الاستطلاعات في المواقع العربية على تفوق حماس على فتح شعبياً برغم الحصار المضروب على الشعب الفلسطيني والتي تحاول دوائر فتح تحميل حماس المسؤولية عنه في مسعى للنيل من شعبيتها الجارفة على خلفية المصداقية التي تتمتع بها حماس فيما يخص المقاومة وملف الإصلاح التي تنتهجه الحركة نظرياً وعملياً في مقابل الفساد الذي استشرى في ظل الحكومة السابقة.
ونقل موقع الإعلام الفلسطيني عدة استطلاعات برز فيها التفوق اللافت لحماس على فتح.
وكان من أبرز ما نشر في هذا الشأن؛ استطلاع أجراه موقع قناة "الجزيرة" على شبكة الانترنت، الذي بين أن 82.4 في المائة من إجمالي المشاركين في الاستطلاع، وعددهم أكثر من أربعين ألفاً لا يؤيدون الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة، فيما أيدها فقط 17.67 في المائة، من إجمالي المصوتين.

وفي استطلاع آخر، يجريه موقع صحيفة القدس الفلسطينية، وشارك فيه قرابة 11 ألفاً؛ قال نحو 48.52 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أنهم سيصوتون لصالح حركة حماس إذا أجريت الانتخابات المبكرة، فيما قال 30.35 في المائة إنهم سيصوتون لصالح حركة فتح.

وفي إجابتهم على سؤال، يطرحه موقع إخباريات الإلكتروني: إذا جرت انتخابات مبكرة لمن ستصوت؟ قال 56.3 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، والذي بلغ عددهم 1200 زائر، إنهم سيصوتون لحركة حماس، و32.9 في المائة لفتح".

أما نتيجة استطلاع موقع "فلسطين اليوم"، والذي شارك فيه نحو ألف زائر، حول موقفهم من دعوة رئيس السلطة محمود عباس لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة فكانت على النحو التالي: 61.68 في المائة يرفضون هذه الدعوة، فيما أيدها 38.32 في المائة.

وفي استطلاع لموقع "فلسطين الآن"؛ أجابت الغالبية (67.5 في المائة) من المشاركين في الاستطلاع وعددهم نحو خمسمائة، أن الخروج من الأزمة السياسية الراهنة يكون بإجراء انتخابات رئاسية فقط، مقابل 22 في المائة رأوا بأنه مرتبط بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، و10.4 في المائة غير ذلك.

أما الاستطلاع الذي يجريه موقع "المركز الفلسطيني للإعلام"، وشارك فيه حتى الآن نحو سبعة آلاف مصوت؛ فإن 85.88 في المائة من زوار الموقع أعربوا عن رفضهم لدعوة عباس، فيما أيدها 13.37 في المائة.