أنت هنا

3 ذو الحجه 1427
المسلم-وكالات:

طالبت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية، ومقرها واشنطن، مصر بمحاكمة ضباطي شرطة قالت إنهما صورا أنفسيهما بالفيديو وهما يهتكان عرض سجين، ثم وزعا نسخا من الشريط لترهيب سائقي الحافلات المحليين.
وقالت سارة لي وايتسون مدير قسم الشرق الأوسط بالمنظمة في بيان صحفي اليوم السبت إن محاكمة الضباط ستكون "خطوة أولى جيدة".
وأضافت أن الحكومة المصرية يجب أن تغير من الثقافة التي تجعل التعذيب في السجون مسألة عادية.
ووزع شريط الفيديو عبر مدونات مصرية على الانترنت الشهر الماضي، وأثار ضجة كبيرة. وأظهر الشريط (عماد الكبير) وهو سائق حافلة صغيرة ممددا على الأرض وقد تعرى نصفه الأسفل وأوثقت يداه خلف ظهره ورفعت رجلاه في الهواء.
وبحسب الضحية، فإن ضابطي شرطة قاما بضربه في الشارع قبل أن يقتاداه إلى مركز شرطة بولاق الدكرور حيث قاما بضربه بالسوط.
بعدها قام الضابطان بنزع ثيابه وهتك عرضه، بينما كان أحدهما يصور الواقعة بواسطة هاتف محمول، وفق ماا أكده بيان المنظمة، الذي أضاف إن إطلاق سراح الضحية تم بعد 36 ساعة من الاعتقال، من دون ان توجه اليه اية تهمة.
وقال محامي عماد الكبير إن التعذيب حدث في يناير 2006 في قسم شرطة بحي بولاق الدكرور بالقاهرة، بعد احتجاز موكله وضربه بسبب تدخله لمنع جدال بين ضباط شرطة وشقيقه.
وقال إن الضباط هددوا الكبير وعائلته بعد أن قدم شكوى لدى السلطات وأجبروه على سحب الشكوى وهددوا بمقاضاة صحيفة نشرت روايته عن الواقعة.