أنت هنا

4 ذو الحجه 1427
المسلم-وكالات:

ذكر موقع «فلسطين اليوم» الالكتروني المقرب من حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية بأن "سرايا القدس" الجناح العسكري للحركة، تمكنت خلال عام 2006 من إطلاق 660 صاروخا باتجاه بلدات سديروت والمجدل، والمستوطنات والمواقع المحيطة بشرق وجنوب قطاع غزة، ما أدى لمقتل مستوطنين وإصابة 191 آخرين.
وقال أبو أحمد، الناطق الرسمي باسم السرايا: «إن عمليات القصف التي كانت تقوم بها مجموعات سرايا القدس المجاهدة كانت يومية، وتأتي في إطار الرد الطبيعي على العدوان الصهيوني المتواصل بحق الشعب الفلسطيني».

وأكد أبو أحمد أن «سرايا القدس طورت من صواريخها خلال الأعوام السابقة، وكانت تطور مدى صواريخها بشكل دائم ... بالإضافة لذلك تطوير صواريخ(قدس3) و(قدس3) المزدوج وصواريخ (قدس متوسط المدى) وأخرى من صواريخ (قدس4) التي طورت عن الكاتيوشا والجراد».
وكشف أبو أحمد أن سرايا القدس ستطور خلال الأيام المقبلة صواريخ «ستستخدمها لأول مرة، وستكون ذات مدى أبعد وذات دقة عالية في إصابة أهدافها».
وكانت "سرايا القدس" قد أعلنت مسؤوليتها عن قصف بلدة سديروت شمال شرق قطاع غزة بصاروخين مطورين من نوع قدس متوسط المدى فجر أمس.
وأعربت السرايا عن رفضها للهدنة أو التهدئة مع "إسرائيل" «التي تواصل اعتداءاتها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية»، مطالبة سكان سديروت بالرحيل عنها إذا أرادوا العيش بسلام.
وهددت السرايا في بيان لها بمزيد من إطلاق الصواريخ، طالما لم يعش الشعب الفلسطيني آمنا بالضفة والقطاع، داعية فصائل المقاومة إلى التوحد وتوجيه السلاح فقط نحو الاحتلال، وترك الخلافات والمصالح الشخصية وراء ظهورهم.