أنت هنا

4 ذو الحجه 1427
المسلم-"وكالة حق":

توعدت فصائل عراقية مقاومة بالقصاص من عصابات المهدي الصفوية بعد الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق ثلاث طالبات من أهل السنة، حيث قامت تلك العصابات الشيعية باختطافهن من الجامعة المستنصرية، ثم قتلهن ورميهن على شارع القناة بعد اغتصابهن.

وقد انتشرت رسائل على الهاتف النقال ووزعت منشورات في مناطق عديدة في بغداد يوم أمس تعد بالثأر والانتقام، وتطالب أهل السنة طلابا وأساتذة بعدم الاقتراب من الجامعة المستنصرية التي ستكون هدفا للمجاهدين، حيث إن هذه الجامعة لم تعد مكانا للعلم، بل أصبحت مكتبا من مكاتب الصدر، يعيث أتباعه فيها الفساد، ويقترفون فيها جرائم القتل والاغتصاب بحق المسلمات الطاهرات، ووعدت البيانات بتوجيه ضربات مستمرة لهذه الجامعة حتى يتم تطهيرها من كل تلك الجراثيم الصفوية.

يذكر ان مجموعة انصار السنة وهي احدى الفصائل الجهادية الكبيرة في العراق كانت قد حذرت في منشور وزعته قبل فترة في جميع أنحاء بغداد أهل السنة من الذهاب إلى الجامعات لحين تطهيرها من فرق الموت التي اتخذت من تلك الجامعات مرتعا لها تقتل فيها أبناء السنة ، إلا أن البعض من الطلاب السنة لم يلتزم بهذا الأمر فاستمرت جرائم القتل والتعذيب بحقهم، وآخرها تلك التي كانت ضحيتها ثلاث فتيات مسلمات طاهرات اغتصبن وقتلن وتم رميهن في الشارع بعد التمثيل بجثثهن.

وجاء في المنشورات التي وزعت اليوم (وفقا لوكالة حق) بأن المجاهدين غير مسؤولين عن كل من لا يلتزم بهذا التحذير، وأكدوا أن الطلاب والأساتذة من الشيعة الذين يتنعمون بالدوام مطمئنين في الجامعة المستنصرية ليست دماؤهم اغلى من دماء الأساتذة والطلاب الذين قتلوا في هذه الجامعة من أهل السنة.