ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن قوات بريطانية داهمت مركزا للشرطة العراقية الصفوية في مدينة البصرة التي يسيطر عليها الشيعة، لمنع إعدام 178 سجينا من أهل السنة، وقامت القوات البريطانية بالسيطرة على المركز وتدميره بعد تحرير المعتقلين.

وقالت القوات البريطانية إن وحدة الشرطة التي كان من المفروض أن تحارب الجرائم الكبرى صارت "مؤسسة للجريمة".
وقال المتحدث العسكري البريطاني الكابتن تين دنلوب إن قواته أجرت تقييما طبيا للمحتجزين في المبنى قبل نقلهم لمركز آخر للشرطة.
وأضاف: "بعدها استخدمنا المتفجرات لجعل المبنى غير صالح للاستخدام من جانب مؤسسات الجريمة."
وقال متحدث عسكري بريطاني آخر هو الميجر تشارلي بيربريدج إنه قد تبين أن كثيرا من المحتجزين مصابون، في إشارة إلى تعرضهم للتعذيب.
وذكرت الأنباء أن أكثر من ألف جندي بريطاني اشتركوا في العملية العسكرية التي جرت اليوم ضد وحدة الجرائم الكبرى في الشرطة العراقية بالبصرة، وإن الجنود حصلوا على دعم كامل من المروحيات والمصفحات العسكرية التي اشتركت في العملية.
وكان مئات من القوات البريطانية أوقفوا الأسبوع الماضي ضابطا عراقيا رفيعا في "وحدة الجرائم الكبرى" واتهمته بإعطاء أوامر بقتل 17 من الشرطة العراقية في أكاديمية يديرها الجيش البريطاني الذي يسيطر على أمن المحافظة ويتهيأ لتسليم مسؤوليته للقوات العراقية.