أنت هنا

5 ذو الحجه 1427
المسلم-وكالات:

قررت "إسرائيل" اليوم الاثنين اتخاذ إجراءات تخفيفية "فورية" في الضفة الغربية، في ما يبدو أنه استمرار لمسلسل الدعم الصهيوني لعباس في مواجهة حماس، وذلك بعد يومين من أول لقاء رسمي بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس و(رئيس الوزراء "الإسرائيلي") إيهود اولمرت.
وأعلن (وزير الحرب الصهيوني) عمير بيريتس عن هذه الإجراءات اليوم الاثنين بعد اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان "الإسرائيلي" (الكنيست).
وقال بيريتس: "قمنا بإعداد خطة قابلة للتطبيق فورا وتقضي بتسهيل مرور وتنقلات الفلسطينيين وزيادة عدد الفلسطينيين الذين يسمح لهم بالعمل في "إسرائيل".
وأضاف بيريتس أن "إسرائيل" ستزيل 59 حاجزا على الطرقات في الضفة الغربية على دفعتين، حيث تبدأ أولا بإزالة 24 حاجزا، ثم تزيل ما تبقى منها.
من جهة ثانية، قال وزير الحرب إنه سيتم الإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين بمناسبة عيدي الأضحى والميلاد(!).
وقال للصحافيين: "في كل سنة نفرج عن سجناء بدوافع إنسانية لمناسبة عيدي الأضحى والميلاد".
ويأتي ذلك وسط تحرك دولي وإسرائيلي وعربي للتسويق لعباس باعتباره رجل السلام الذي سيجلب الرخاء للفلسطينيين، وضمن ذلك وافقت الحكومة "الإسرائيلية" الأحد على تحويل مئة مليون دولار لمكتب عباس، وهي قسم من عائدات الجمارك والضرائب التي تقتطعها "إسرائيل" عن الواردات المخصصة للضفة الغربية وقطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية.
وكانت "إسرائيل" قد جمدت هذه الأموال في بداية العام إثر فوز حماس في الانتخابات التشريعية وتشكيلها الحكومة الفلسطينية.