طلبت وزارة الخارجية الإيرانية من الولايات المتحدة الأمريكية الإفراج فوراً عن مسؤولين إيرانيين اعتقلتهما القوات الأمريكية أثناء مداهمات لمواقع تنطلق منها فرق الموت الشيعية في العراق، في ما قالت طهران إنهما كانا هناك بدعوة من (الرئيس العراقي) جلال الطالباني.
وندد المتحدث باسم (وزارة الخارجية الإيرانية) محمد علي حسيني، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، بتوقيف الجيش الأمريكي المسؤولين الإيرانيين في العراق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن هذا العمل ستكون له "عواقب وخيمة"، حسب قوله.
وكان متحدث باسم الرئيس العراقي جلال طالباني قد أكد في وقت سابق الاثنين، أن الرئيس طالباني "يشعر بالاستياء" لقيام القوات الأمريكية باعتقال اثنين من المسؤولين الإيرانيين، اللذين كانا يقومان بزيارة رسمية للعراق، على حد قوله.
وأوضح أن المسؤولين الإيرانيين، بدءا زيارتهما للعراق منذ أواخر نوفمبر الماضي، وجرى اعتقالهما من قبل قوات الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي.
ووصف المتحدث الرئاسي المسؤولين الإيرانيين بأنهما "مسؤولان أمنيان"، إلا أنه رفض الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة مهمتهما أو أسباب اعتقالهما.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد ذكرت، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين كبار، أن القوات الأمريكية اعتقلت أربعة إيرانيين في العراق، بعد اشتباهها في أنهم يخططون لهجمات.
وقالت الصحيفة إن الأمريكيين ضبطوا أدلة تشير إلى أن الإيرانيين يخططون لشن هجمات، ويدعمون الشيعة العراقيين.
