نفت وزارة الخارجية الأمريكية أن يكون الإيرانيون الستة الذين اعتقلتهم قواتها في إربيل شمال العراق، دبلوماسيين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية شون ماكورماك: إن الأشخاص الستة لم يكونوا في العراق بصفتهم دبلوماسيين، وإن المكاتب التي داهمتها القوات الأمريكية ليس لها صفة دبلوماسية. وأكد للصحافيين أن المعتقلين الإيرانيين الستة لم يكونوا يحملون جوازات سفر دبلوماسية، بل جوازات سفر عادية.
وقال: إن المكاتب التي تم مداهمتها في اربيل عاصمة المنطقة الكردية شمال العراق "ليست منشأة دبلوماسية رسمية معتمدة (...) بل هي بناية يستخدمها الإيرانيون، وهي على أرض عراقية (...) وليس لها أي وضع دبلوماسي رسمي".
ولم تنف الحكومة العراقية الصفوية ذلك، ووصفت المبنى الذي داهمته القوات الأمريكية في إربيل بأنه "مكتب ارتباط" إيراني.
وكان الأشخاص الستة اعتقلوا في غارة ليلية شنتها القوات الأمريكية على مكتب في شمال العراق يوم الخميس، ما أثار احتجاجات إيرانية وانتقادات من الحكومة العراقية الصفوية العميلة لها.
وكان وزير الخارجية العراقي في الحكومة الصفوية العميلة لإيران هوشيار زيباري قد طالب بالإفراج عن الأشخاص الستة الذين احتجزتهم القوات الأمريكية في اربيل.
وقد أعلن الجيش الأمريكي الإفراج عن أحد المعتقلين، فيما أبقى على الخمسة الآخرين قيد الاحتجاز لإجراء المزيد من التحقيقات.
