افتتح صباح اليوم السبت، ورش عمل المؤتمر الوطني للتعاملات الإلكترونية في العاصمة السعودية الرياض، تحت رعاية (خادم الحرمين الشريفين) الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة المالية، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية.

وكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد خصص قبل عدة أشهر، مبلغ 3 مليارات ريال سعودي لبرنامج التعاملات الإلكترونية، لإنشاء مرافق البنية الأساسية المطلوبة لتوفير 150 خدمة لصالح الحكومة الالكترونية خلال السنوات الخمس المقبلة.
وتهدف الحكومة السعودية من خلال هذا البرنامج إلى مواكبة التطورات وتبني المفاهيم والأدوات الحديثة، وتفعيلها لدعم التحول إلى مجتمع المعلومات، وزيادة الكفاءة والفاعلية، ورفع إنتاجية القطاع العام، وتحسين مستوى تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين والمقيمين وقطاع الأعمال، وبالتالي دعم النمو الاقتصادي وزيادة الناتج المحلي الإجمالي.

وتزامناً، انطلقت منذ الساعة التاسعة صباحاً، 5 ورش عمل، تناقش الأولى موضوع "أنظمة تخطيط الموارد الحكومية: المفاهيم والبدائل وعوامل النجاح"، يتحدث فيها كل من الأساتذة خالد حجوج وتوربن كريستنسن ولونيل ماتيقنون.
وتناقش الحلقة الثانية موضوع "البنية التحتية للمفاتيح العامة (PKI) ودورها في نجاح التعاملات الإلكترونية الحكومية"، يتحدث فيها كل من الدكتورو بوبي جورج وفادي قماطي.
أما الحلقة الثالثة فتناقش موضوع "أساليب الشراكة في القطاع الخاص" لكل من جيف كابلت وكريم قطان.
وتناقش الحلقة الرابعة موضوع "آلية اعتماد مشاريع الخدمات الحكومية الإلكترونية" لعبدالله بن محمد العسكري، وأسعد الجموعي.
أما الحلقة الخامسة فمخصصة للنساء، تحت عنوان "أهمية التعاملات الإلكترونية الحكومية" تلقي المحاضرة فيها الأستاذة خلود خطيب.

ويأتي المؤتمر الوطني للتعاملات الإلكترونية بهدف تسليط الضوء على آخر التطورات، والمراحل الخاصة ببرامج ومشاريع التعاملات الإلكترونية، والتفاعل بين القطاعين العام والخاص.
وينعقد المؤتمر في الفترة ما بين ٢٤و٢٧ ذي الحجة ١٤٢٧هـ الموافق ١٤و١٧ يناير ٢٠٠٧م في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتينينتال بالرياض.