في إطار جولتها في منطقة الشرق الوسط للتسويق لسياسة بوش الجديدة، وبعد أن استهلت هذه الجولة بالاجتماع مع مسؤولي الكيان الصهيوني، اجتمعت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأحد لبحث سبل دعمه في صراعه مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكانت الولايات المتحدة قد استبقت زيارة رايس للأراضي الفلسطينية المحتلة بالإعلان عن اعتزام واشنطن تقديم 86 مليون دولار للمساعدة في تدريب وتسليح الحرس الرئاسي لعباس، بالإضافة إلى السلاح الذي تم إدخاله لقوات عباس عبر مصر والأردن بالتنسيق مع الاحتلال الصهيوني.
وقد اجتمعت رايس مع عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم. وسبق ذلك تصريح الرئيس الفلسطيني أمس بأنه لن يجتمع مع رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في عمان في وقت قريب بسبب غياب الظروف الملائمة لهذا اللقاء في ظل الظروف الداخلية الصعبة، على حد قوله.
وفي بيان من الديوان الملكي الأردني نقل عن عباس قوله للعاهل الأردني الملك عبد الله إنه "ونظرا للظروف الداخلية الفلسطينية الصعبة وللحراك الوطني الفلسطيني الرامي إلى الوصول إلى توافق حيال العديد من القضايا، فإنه من الصعب عقد لقاء في عمان مع رئيس الوزراء إسماعيل هنية في المستقبل القريب."
