أنت هنا

25 ذو الحجه 1427
المسلم-

عاد موقع "المركز الفلسطيني للإعلام"، وهو موقع إخباري على الإنترنت مقرب من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلى العمل بعد أن تم تعطيله لعدة أيام بعد تعرض لهجوم وصفه بالعنيف من "عدة جهات صهيونية وأخرى متصهينة" (في إشارة إلى جهات فلسطينية) ما أدى إلى توقفه عن العمل.
وتصدر الموقع اليوم اعتذار جاء فيه "يتقدم المركز الفلسطيني للإعلام بالاعتذار لعموم زواره الكرام بسبب تقطع بث الموقع الرئيسي للمركز باللغة العربية وموقع شبكة فلسطين للحوار خلال الأيام الثلاثة الماضية وذلك لأسباب خارجة عن إرادتنا".
ووفقا لبيان من إدارة المركز فإن الهجوم على موقعه على الإنترنت بدأ منذ يوم الأربعاء الماضي 10 (يناير) الجاري، وان الجهات التي نفذت الهجوم سخرت "الآلاف من أجهزة الكمبيوتر ضد الموقع، ما أدى إلى تقطع بث الموقع منذ ذلك التاريخ".
ودان المركز الذي يبث بعدة لغات من بينها الإنجليزية والأردية والفارسية ما وصفه بـ "العمل الإجرامي التخريبي غير القانوني، والذي ينم عن عقلية إرهابية يمارسها من لا يؤمن بحرية الصحافة والتعبير"، واعتبر هذا العمل "امتداداً للحملة الجائرة المتعددة الأوجه على الموقع الذي أصبح الموقع الفلسطيني الأول على شبكة الإنترنت لخدمة الشعب الفلسطيني ونصرة قضاياه، وتبيان الحقائق حول قضيته، وفضح الممارسات الإجرامية ضده من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، وفضح العناصر المتصهينة المندسة بين هذا الشعب المجاهد، والتي تسعى إلى حجب الحقائق في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به القضية الفلسطينية".
واضاف بيان المركز ان هذا الهجوم ليس الأول الذي يتعرض له الموقع "بل سبقه العديد من المحاولات الجبانة، والتي سعت مراراً وتكراراً إلى النيل من الموقع الذي يعد زواره بالملايين، ويقدم خدماته بسبع لغات عالمية".
واشار المركز إلى أنه لا يستبعد "وجود تنسيق بين الموساد الصهيوني الذي يسعى منذ سنوات عدة إلى تعطيل الموقع وإغلاقه وبين العملاء والمتصهينين من أبناء جلدتنا الذين دعوا إلى مقاطعة الموقع وحرضوا عليه عبر صحفهم السوداء ومواقعهم الإلكترونية الخائبة خلال الأيام والأسابيع الماضية". وأكدت إدارة المركز ان الموقع ومنذ تأسيسه عام 1997 سعى "إلى نقل الحقيقة الكاملة بكل موضوعية ومهنية، ومقاومة المحتل الصهيوني وفضح ممارساته الظالمة، نصرة للحق والإرادة الشعبية لأهل فلسطين".