نفذت السلطات الإيرانية الشيعية الاثنا عشرية اليوم حكم الإعدام في اثنين من ناشطي عرب الأحواز وثلاثة آخرين في اقليم مازندران بشمال ايران على بحر قزوين.
وقال عضو في حزب النهضة العربي الأحوازي إن هذه الإعدامات الجديدة تأتي ضمن مسلسل الإعدامات المتواصل ضد المعارضين لسياسة الاضطهاد والقمع العنصري والطائفي الذي تمارسه السلطات الإيرانية الشيعية ضد مختلف أبناء الشعوب والقوميات الواقعة تحت سلطتها. وقال إن السلطات لم تنشر أسماء الذين أعدمتهم من العرب واكتفت بوصفهم " باللصوص والقتلة"، وهي تهمة اعتادت السلطات الإيرانية توجيهها إلى من يراد إعدامه من المعارضين لها.
يذكر أن إقليمي الأحواز و بلوشستان قد شهدا حملة إعدا مات واسعة في العام المنصرم، ذهب ضحيتها العشرات من أبناء العرب السنة الذين يعيشون في هذين الإقليمين.
وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قد دعت السلطات الإيرانية إلى إلغاء أحكام بالاعدام ضد سبعة من الرجال الذين ينتمون إلى العرب الأحوازيين، وضمان محاكمة عادلة وعلنية لهم. ولفتت انتباه المجتمع الدولي إلى قضية الرجال العشرة (أعدم ثلاثة منهم) الذين حكم عليهم بالموت أمام محكمة سرية في إقليم خوزستان /الأهواز جنوب غرب إيران . وأكدت أنه لم يسمح للمحامين بمقابلة المتهمين قبل المحاكمة ولا الاطلاع على مرافعة الادعاء العام إلا قبل سويعات من بدء المحاكمة، كما تعرض المحامون للترهيب واتهموا " بتهديد الأمن القومي ". وصدرت الاحكام بناء على اعترافات انتزعت تحت التعذيب .
