أنت هنا

26 ذو الحجه 1427
المسلم-وكالات:

أعلنت قناة العراقية الرسمية الحكومية (شيعية)، نقلا عن مصدر حكومي في مكتب رئيس الوزراء العراقي الصفوي ، نوري المالكي، إعدام برزان التكريتي الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق صدام حسين، والذي كان يرئس الاستخبارات العراقية، وعواد البندر رئيس محكمة الثورة فجر اليوم الاثنين.

وأفاد مصدر من المحكمة الجنائية العراقية العليا أن التنفيذ تم في الكاظمية، في مبنى تابع للاستخبارات شهد إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

وأكد علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية الصفوية العميلة لإيران نبأ تنفيذ الحكم، وقال إنه "في حالة نادرة" من نوعها انفصل رأس برزان التكريتي عن جسده اثناء التنفيذ.

وكانت شكوك قد ثارت حول تنفيذ الحكم على الرغم من تسرب أنباء حول توقيته اليوم، حيث صرح المدعي العراقي، منقذ آل فرعون، لوكالة الأسوشيتد برس بتنفيذ الأحكام، ولكنه عاد في حديث تلفزيوني "للعراقية" ليتراجع عن تصريحاته.
وقال فرعون في تصريحاته: "الحكومة العراقية اتصلت بنا قبل الفجر، وطلبت أن نرسل قاضيا، فأرسلت واحدا ليشهد عملة الإعدام الذي وقع بالفعل."

وجاء إعدام التكريتي والبندر عقب 16 يوما من إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، صبيحة عيد الأضحى المبارك، وما تسرب عقب ذلك من لقطات أظهرت مدى الحقد الصفوي الطائفي بترديد شعارات بغيضة بأسماء عملاء إيران في العراق، أثناء تنفيذ الإعدام، وما أعقب ذلك من ركل جثة الرئيس العراقي السابق والرقص حول جثته، في ما قال موفق الربيعي (إيراني الأصل) مستشار الرئيس العراقي إنه "تقليد عراقي"، وإن الهتافات الطائفية كانت جزءا من "صلاة" عدد من الذين حضروا الإعدام (!).

وأكد محامي الدفاع في قضية "الدجيل"، بديع عارف، نبأ الإعدام. وقال: إن "السلطات الأمريكية أبلغت أسرة البندر باتخاذ إجراءات لاستلام الجثة ودفنها، وقال إنه أعدم في نحو الساعة "الخامسة صباحا."
وذكر عارف أن "ابن البندر كان متأثرا للغاية من جراء عدم إبلاغ الأسرة رسميا قبل تنفيذ عملية الإعدام."
وأكد عارف أيضا واقعة إعدام البرزاني، ولكنه قال إن "اتصالا لم يحدث مع أسرته."