أنت هنا

26 ذو الحجه 1427
المسلم-وكالات:

قال طارق الهاشمي المسؤول الأول في الحزب الإسلامي (سني) ونائب الرئيس العراقي جلال الطالباني الذي يزور بريطانيا حاليا إن النفوذ الإيراني في العراق "عميق واستثنائي".
وأضاف: "لدينا الكثير من الأدلة على أن إيران أصبحت طرفا كبيرا في العراق..أينما ذهبتم ترون بصماتهم (في إشارة إلى الإيرانيين).

من جهة أخرى، قال الهاشمي : إن القوات البريطانية قد تنسحب من العراق خلال عام، شريطة إصلاح القوات المسلحة العراقية، على حد قوله.
وقال الهاشمي للصحفيين خلال زيارة رسمية للندن: "إذا كان الشعب البريطاني يريد سحب جنوده فلا مانع لدينا ولكن.. يتعين علينا إصلاح قواتنا المسلحة."
وعندما سئل عن الموعد الذي يعتقد أن بإمكان القوات البريطانية الانسحاب بحلوله قال: "خلال عام، إذا واصلنا تنفيذ خطة الإصلاح الشاملة. أنا شخصيا واثق بأننا نستطيع إتمام هذه المهمة على ما يرام خلال عام واحد."

ويأتي حديث الهاشمي بعد أن أعلن الجيش الأمريكي أمس أن الإيرانيين الخمسة الذين اعتقلتهم القوات الأمريكية في إربيل شمال العراق يوم الخميس الماضي لهم صلة بجماعة تابعة للحرس الثوري الإيراني تزود مجموعات من الشيعة العراقيين بالأسلحة.
وقال الجيش الأمريكي في بيان إن"النتائج المبدئية كشفت النقاب عن أن المعتقلين الخمسة لهم صلة بالحرس الثوري الايراني- قوة القدس، وهي منظمة معروفة بتقديمها المال والسلاح وتكنولوجيا الشحنات الناسفة البدائية والتدريب" لمجموعات شيعية في العراق.
ويأتي بيان الجيش الأمريكي ليؤكد ما كان العرب السنة يرددونه منذ فترة طويلة بتدخل إيران السافر في العراق، بما في ذلك تقديم السلاح والتدريب للقوى الشيعية.