أنت هنا

27 ذو الحجه 1427
المسلم-وكالات:

في ما يبدو أنه جزء من السيناريو المعد لإفساد أية محاولة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وبعد ضمان الدعم الأمريكي الصهيوني لتنفيذ أهدافها، وجهت حركة "فتح" اتهاما إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالتخطيط لاغتيال عدد من قادتها، بمن فيهم الرئيس محمود عباس ومحمد دحلان.
وقالت "فتح" إنها اكتشفت شبكة من الأنفاق في قطاع غزة حفرها مسلحون وملؤوها بالمتفجرات، مشيرة إلى أنها تعتقد بأن "حماس" هي التي حفرت هذه الأنفاق.
وقال عبد الحكيم عوض، المتحدث باسم "فتح": إن هذه الأنفاق وعددها خمسة "تمثل نوايا خبيثة ومبيتة في مسعى لاغتيال قادة ورموز فتح والسلطة بما في ذلك" عباس ودحلان.
وأشار إلى أن أحد الأنفاق اكتشف تحت الطريق الذي يستخدمه عباس دوما عند وجوده في غزة، وأضاف أن نفقا آخر اكتشف تحت منزل مسؤول بارز في فتح في مخيم جباليا للاجئين، وتابع أن البدء بحفر الأنفاق جرى تحت مساجد.
من جهتها، نفت حركة "حماس" نفيا قاطعا أي تورط لها في الحادث، وألمحت إلى إن "فتح" تسعى مجددا إلى تخريب الأجواء بين الطرفين، لإفساد مساعي تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وقال إسماعيل رضوان، المتحدث باسم "حماس": إن هذا الاتهام "يدعو إلى السخرية، ولا يستحق الرد". وأضاف أن حماس "معروفة بالإعداد فقط" لإسرائيل، في إشارة واضحة إلى أنها لا توجه سلاحها للداخل الفلسطيني وإنما تستهدف فقط العدو الصهيوني.
وأضاف أن "حماس" دعت أعضاءها إلى التزام التهدئة، وتابع: "للأسف، إن بعض الجماعات في فتح لا يروق لها التهدئة".