قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن أكثر من 34 ألف مدني عراقي قتلوا وأصيب أكثر من 36 ألفا آخرين في أعمال عنف خلال العام الماضي (2006)، معظمهم في "أعمال عنف طائفية".
وقال جياني ماجازيني رئيس مكتب حقوق الانسان بالأمم المتحدة في العراق في مؤتمر صحفي: إن 34452 مدنيا قتلوا وأصيب أكثر من 36 ألفا آخرين.
وأضاف: " لقد كانوا ضحايا جرائم قتل عنيفة...لا توفر الوكالات التي تعزز القانون (في إشارة إلى وزارة الداخلية العراقية التي يسيطر عليها الشيعة) حماية فعالة لسكان العراق..الميلشيات تعمل بالتواطؤ أو أنها تسللت داخل قوات الأمن".
ويعتبر الإحصاء الذي كشفت عنه الأمم المتحدة اليوم ثلاثة أضعاف الأرقام التي قدمتها وزارة الداخلية العراقية التي يسيطر عليها الشيعة الصفويون. وكانت الحكومة العراقية العميلة لإيران قد انتقدت بشدة آخر تقرير للأمم المتحدة الصادر في نوفمبر الماضي وقالت إنه ينطوي على "مبالغة كبيرة"، ومنعت مسؤوليها من التعليق عليه.
وكان طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي قد ذكر أن معظم القتلى والجرحى هم من أبناء العرب السنة، بالإضافة إلى ما أكدته مصادر متعددة من وجود خطة لتفريغ بغداد من سكانها الأصليين من السنة عن طريق القتل أو الترحيل القسري على يد المليشيات الشيعية الصفوية المجرمة المدعومة من إيران.