أنت هنا

28 ذو الحجه 1427
المسلم-وكالات:

بدأت رؤوس الحرب الصهيونية في التساقط، وتدحرجت رأس رئيس الأركان الصهيوني في بدايتها، بينما تواجه رئيس وزراء الكيان فضيحة فساد سياسي، بعد قرار إحالته للتحقيق في قضايا فساد مالي، وقبلهم يتوارى رئيس الكيان نفسه بعد عدد من الفضائح الجنسية.
وقالت متحدثة عسكرية صهيونية إن رئيس أركان قوات الحرب "الاسرائيلية" قدم استقالته، بعد أن أشارت تحقيقات داخلية إلي مسؤوليته عن الانتكاسات في الحرب التي شنها الكيان على لبنان العام الماضي.
وأضافت أن اللفتنانت جنرال دان حالوتس (58 عاما) أبلغ رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزير الدفاع عمير بيريتس أنه قرر الاستقالة "مع اتخاذ التحقيقات مجراها الطبيعي".
وحاول حالوتس الظهور بمظهر المضحي في سبيل هدف كبير، حيث نقلت عنه المتحدثة العسكرية قوله في رسالة استقالته: "مع خفوت أصداء المعركة، قررت التصرف وفقا لما تمليه علي مسؤوليتي."
وكان حالوتس وأركان حربه قد قتلوا نحو 1200 لبناني، معظمهم من المدنيين العزل من الأطفال والنساء في العدوان الذي استمر 34 يوما والذي تسبب به حزب الله الشيعي اللبناني، وتوارى معظم مقاتليه ليتركوا للمدنيين العزل والاقتصاد اللبناني دفع الثمن.
وكان حالوتس قائدا سابقا لسلاح الجو، واعتمد لذلك بشكل مكثف على القصف الجوي في المراحل الأولى من عدوانه على لبنان، ما أحدث خسائر واسعة بالبنية التحتية للبنان .
وكان المدعي العام "الإسرائيلي" قد أمر بفتح تحقيق جنائي في دور رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت في عملية خصخصة بنك "الومي" في عام 2005.
وكان أولمرت قد تدخل لمصلحة اثنين من أصدقائه في صفقة بيع البنك الذي كان تابعا للقطاع العام الصهيوني نظير رشوة، وذلك عندما كان يشغل منصب وزير المالية في حكومة رئيس الوزراء الصهيوني السابق ارييل شارون.