أنت هنا

1 محرم 1428
المسلم-"قدس برس":

أكدت عشيرة برزان التكريتي، الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وفقا لوكالة "قدس برس" التي أوردت النبأ أن رأسه حزّ بآلة حادة عقب تنفيذ عملية الشنق، ولم يقطع نتيجة الإعدام كما ادعى المتحدث باسم الحكومة الصفوية الطائفية علي الدباغ.

وكشف المصدر لوكالة "قدس برس" النقاب عن وجود شريط فيديو تم تصويره قبيل دفن جثمان برزان التكريتي بعد وصوله إلى مسقط رأسه العوجة، حيث قام فريق من الأطباء العاملين في مستشفى تكريت بفحص الرأس والرقبة، وأكدوا أنه تم فصل الرأس عن الجسد بواسطة آلة حادة، موضحا أن الشريط أظهر مناطق في الرأس والجسد تم فيها إعمال آلة حادة لفصل الرأس عن الجسد.

وأوضح المصدر أن رأس التكريتي كان موضوعا عند خاصرته، وأنه كان ملطخا بالدم، وأن آثار ضرب كانت واضحة عند منطقتي البطن والظهر، حيث وجدت آثار أقدام على الظهر والبطن، ما يرجح أن الجثمان تعرض للضرب والتنكيل عقب الإعدام.

ونفى المصدر أن يكون جثمانا التكريتي أو عواد البندر سلما إلى ذويهما وهما يرتديان ملابس الإعدام التي ادعى المتحدث باسم الحكومة العراقية الصفوية أنهما شنقا وهما يرتديانها، مؤكدا أنهما كانا يرتديان "دشداشة" بيضاء (ثوبا عربيا) وليس بدلات الإعدام.

وقال المصدر إنهم في العشيرة، حصلوا على معلومات من داخل غرفة الإعدام قبيل تنفيذ الحكم، تشير إلى أن برزان كان قويا ومتماسكا، وليس كما أعلنت الحكومة بأنه كان منهارا، وأنه شتم الحراس الموجودين والقادة السياسيين والدينيين وعناصر الميليشيات.

وسبق أن اتهم زياد النجداوي أحد محامي فريق الدفاع عن الرئيس الراحل صدام حسين، الحكومة العراقية بأنها قطعت رأس التكريتي بآلة حادة.