أنت هنا

1 محرم 1428
المسلم-وكالات:

برأت محكمة في الرباط اليوم الجمعة، خمسة من المواطنين المغاربة، كانوا معتقلين سابقا في معتقل "جوانتانامو" بكوبا من قِبل السلطات الأمريكية، وتم تسليمهم إلى بلادهم في أغسطس من العام 2004، وظلوا رهن الاعتقال انتظارا لمحاكمتهم حتى صدور الحكم بالبراءة اليوم.

وعلى الرغم من صدور حكم البراءة، فإن السلطات المغربية لم تفرج عن اثنين من المعتقلين الخمسة، هما محمد مزوز (33 عامًا )، وإبراهيم بن شقرون (28 عامًا )؛ بدعوى اتهامهما بالتآمرمع "خلية إرهابية"، تدعى خلية "محمد الرحا"، تسعى إلى استقطاب "الشباب المتحمس للجهاد" في العراق، على حد تعبير الأمن المغربي، وهي القضية التي ستنظرها المحكمة نفسها التي صدر حكم البراءة منها اليوم.


وكانت السلطات الأمريكية تتهم أحد هؤلاء المغاربة الذين حصلوا على البراءة اليوم بأنه "الحارس الشخصي" لزعيم تنظيم القاعدة الشيخ أسامة بن لادن.

وكانت الولايات المتحدة قد سلّمت إلى الرباط تسعة مغاربة كانوا معتقَلين في سجن "جوانتانامو"، حكم القضاء المغربي على ثلاثة منهم بالسجن ما بين ثلاث وخمس سنوات في نوفمبر من العام الماضي. وتدعي واشنطن بأنه لم يبق سوى أربعة مغاربة في جوانتانامو، لكن جهات حقوقية تشكك في أن يكون هذا العدد دقيقا.
من جهة أخرى، وعلى صعيد جوانتانامو أيضا، أعلنت طاجيكستان اليوم اطلاق سراح عشرة من مواطنيها من هناك. وقال سيمومين ياتيموف المتحدث باسم وزارة الخارجية في هذه الجمهورية السوفييتية السابقة من آسيا الوسطى المجاورة لافغانستان إن "الطاجيكيين الذين أعيدوا من جوانتانامو سيخضعون لتحقيق وإذا لم يثبت أي أمر بحقهم فسوف يطلق سراحهم".