أنت هنا

4 محرم 1428
دمشق - المسلم

عقد كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لقاءهما المقرر، مساء يوم أمس الأحد، في العاصمة السورية دمشق، بعد خلافات كادت أن تلغي الاجتماع بينهما.
وقالت مصادر قريبة من أجواء اللقاء: "إن المحادثات كانت جيدة، وأبدى كل من مشعل وعباس رغبتهما في مواصلة الحوار، ووقف إراقة الدم الفلسطيني".

ويحاول مشعل وعباس الخروج من الأزمة الحالية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، بعد سلسلة من المواجهات المسلحة بين حماس وفتح، أوقعت عدة قتلى وجرحى.
ورغم التفاؤل المحدود الذي أباده كل من مشعل وعباس، إلا أن عدة خلافات لا تزال عالقة بينهما، وهو الأمر الذي استدعى الإشارة إلى ضرورة عقد لقاءات أخرى.
وكانت مصادر فلسطينية ذكرت يوم أمس، أنه من المتوقع نقل المحادثات الثنائية بين حماس وفتح إلى غزة.

وتعتبر كيفية اقتسام الصلاحيات بين القوات الأمنية التابعة لكل من حركتي حماس وفتح في سياق حكومة وحدة وطنية؛ من أهم الخلافات بين الطرفين.

واجتماع الأحد هو الأول الذي يجمع بين عباس ومشعل منذ يوليو/ تموز عام 2005، واستهدف بحث الأسماء المرشحة لتولي وزارات الداخلية والمالية والخارجية في حكومة الوحدة الفلسطينية المقترحة.