ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيزور طهران اليوم الاثنين لإجراء مباحثات مع عدد من المسؤولين الإيرانيين، يقول المراقبون إنها لتنسيق مواقف البلدين تجاه التصعيد الأمريكي الأخير تجاه إيران.
وتأتي زيارة المعلم لطهران غداة زيارة الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى دمشق.
وكان الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني قد سلم في دمشق أمس الأحد رسالة من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لنظيره السوري بشار الأسد، تناولت وفقا للمصادر السورية الأوضاع في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وذلك طبقا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية (سانا).
وتأتي اللقاءات السورية الإيرانية غداة تصعيد غير مسبوق في اللهجة الأمريكية تجاه إيران وسوريا اللذين تتهمهما واشنطن بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، وخصوصا في لبنان والعراق من خلال دعم حزب الله الشيعي اللبناني والمليشيات الشيعية في العراق، وقد رفضت طهران ودمشق هذه الاتهامات على الدوام، لكن كل الشواهد على الأرض تدل على خلاف ذلك.
