أنت هنا

5 محرم 1428
بيروت - وكالات - المسلم


بدأت المعارضة اللبنانية صباح اليوم الثلاثاء، تنفيذ تهديداتها، بتوسيع الإضراب وشل الحياة في العاصمة بيروت، حيث قام أنصارها فجر اليوم بقطع الطرق المؤدية إلى بيروت ومنها، وإحراق إطارات السيارات، فيما سجلت الساعات الأولى عمليات إطلاق نار، أسفر عنها عدة جرحى.

وكانت المعارضة اللبنانية فشلت حتى الآن في تحقيق أي تقدم باعتصاماتها العامة التي بدأت منذ أكثر من شهر، فيما استمرت حكومة الأغلبية بتولي مقاليد السلطة.
وهددت المعارضة التي يتزعمها حزب الله الشيعي وجماعة ميشيل عون، بتوسيع إطار الاعتصام؛ ليتحول إلى إضراب عام، قد يشل حركة العاصمة.

وحسب التقارير الواردة من بيروت، فإن المتظاهرون قاموا بإحراق إطارات السيارات، وألقوا ترابا وحجارة في وسط الطرق في مناطق بيروت والأشرفية والحمراء وطريق المطار والمتن وحالات وجبيل ومناطق أخرى, كما أقفل مئات من أنصار المعارضة الشوارع المؤدية إلى العاصمة ومطارها الدولي، فيما نفذ الجيش اللبناني انتشارا كثيفا لعناصره وآلياته، كما عززت قوى الأمن الداخلي وجودها في مختلف المناطق.

وأفاد شهود عيان ومصادر طبية لوكالة الصحافة الفرنسية أن شخصين على الأقل أصيبا بجروح فجراً عندما أطلق مسلحون النار على مناصرين للمعارضة يحاولون إقفال طريق في شمال بيروت.
وجرح مارك حويك برصاصة في ظهره فيما أصيب جورج فرح برصاصة في بطنه حسبما أفادت مصادر في مستشفى لامارتين في مدينة جبيل شمال بيروت إلى حيث نقل الجريحان.