أنت هنا

5 محرم 1428
فلسطين المحتلة - وكالات - المسلم


تعقد عند الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، جلسات الحوار الوطني الفلسطيني، بين كبرى التنظيمات السياسية في فلسطين، من أجل التشاور لتشكيل حكومة وحدة وطنية، تتمتع بأغلبية سياسية وشعبية.
وتأتي جلسات الحوار الوطني كثمرة للقاء الذي جمع خالد مشعل (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس) ومحمود عباس (رئيس السلطة الفلسطينية) في دمشق أمس الأول. والذي اعتبر صفحة جديدة في العلاقات بين حماس وفتح.

ومن المقرر أن تعقد جلسات الحوار الوطني في مقر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في غزة.
وقالت لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية في بيان لها بهذا الشأن: "إن الحوار سيجري برعاية رئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس) ورئيس الوزراء (اسماعيل هنية) وبدعوة من رئيس المجلس التشريعي بالإنابة (احمد بحر) و
وإبراهيم أبو النجا (رئيس لجنة المتابعة العليا)".

من جهته، قال إسماعيل رضوان (الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية): "إن اجتمعنا أمس في لجنة المتابعة وتم الاتفاق على عقد جلسات الحوار الوطني ورئيس لجنة المتابعة أعلن أن الكل مدعو".
وأوضح انه "لا يوجد سقف زمني لهذا الحوار لأنه حوار وطني شامل لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني، ولمناقشة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية والقضايا التي تهم الشأن الفلسطيني". وعبر عن أمله في أن يؤدي هذا الحوار إلى "توافق فلسطيني".

فيما قال توفيق ابوخوصة (المتحدث باسم حركة فتح): "نحن بحاجة إلى حكومة تحمل برنامجا وطنيا فلسطينيا قادرا على فك الحصار ورفع المعاناة عن شعبنا وإعادة صيغة علاقاتنا الداخلية والإقليمية والدولية بما يعيد قضينا الوطنية الفلسطينية إلى الأجندة الدولية والاهتمام الدولي على طريق تحقيق أهدافنا الوطنية"
وأضاف "نتمنى من الجميع أن يكون الحوار جادا ومسئولا"، مشيراً إلى أن حركة فتح تأمل في أن يذهب الحوار "إلى تشكيل حكومة لكل الشعب الفلسطيني ليس حكومة لحماس أو لبرنامج حماس"، حسب قوله.